لتحميل وثائق الدورة (33)  لمجلس وزراء العمل و مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية إضغط هنا
 
 
دخول
 
... وثــائق الـــدورة (33) ...
 
 
أخــــر الإصــدارات
العدد 108
الدليل الإسترشادي لقانون التعاونيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المزيد
 
 
  الصفحة الرئيسية » دول مجلس التعاون تتبنى النموذج البحريني في التأمين ضد التعطل  
دول مجلس التعاون تتبنى النموذج البحريني في التأمين ضد التعطل

   

على ضوء قرار مجلس وزراء العمل و وزراء الشئون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتبار تجربة مملكة البحرين رائدة في تشريع نظام التأمين ضد التعطل، ونجاحها في تطبيق منظومة حماية اجتماعية متكاملة، وكذلك قرار المجلس بتشكيل فريق عمل عالي المستوى، برئاسة سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، للاستفادة من تلك التجربة الرائدة، عقد كبار المسؤولين والمدراء المعنيين بالتأمين ضد التعطل، وأنظمة الحماية الاجتماعية بدول المجلس، برئاسة سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الاجتماع التنسيقي الثاني اليوم الاربعاء الموافق 21 سبتمبر 2016 في مملكة البحرين، وذلك لاستكمال دراسة المشروع الاسترشادي المشترك الذي تمت صياغته في ضوء تجربة مملكة البحرين المذكورة، تمهيداً لرفعه إلى اصحاب المعالي والسعادة وزراء العمل بدول المجلس في اجتماعهم القادم خلال شهر نوفمبر 2016 بالرياض.

وفي مستهل الاجتماع، ألقى حميدان كلمة شكر فيها وزراء العمل والتنمية الاجتماعية على اعتبار تجربة مملكة البحرين تجربة رائدة وناجحة في مجال التأمين ضد التعطل كحلقة حيوية من حلقات الحماية الاجتماعية، كما أشاد بجهود المسئولين والمدراء من ممثلي دول المجلس المعنيين بصياغة المشروع الخليجي الاسترشادي لنظام التأمين ضد التعطل، وإعانة الباحثين عن عمل، ومراجعته وفقاً لما أبدته الدول الأعضاء من ملاحظات ومرئيات حوله، مؤكداً إن إخراج مشروع استرشادي متكامل وملائم لكافة الدول الأعضاء هو مطلب يخدم جميع دول مجلس التعاون الخليجي ويسهم في توحيد سياساتها والاستفادة من تجاربها الناجحة، داعياً إلى تطوير المشروع ورفع مقترحات عملية قابلة للتطبيق بما يخدم ويعزز من منظومة الحماية الاجتماعية لأبناء دول المجلس، وذلك تماشياً مع معايير العمل الدولية في هذا الشأن.

وأكد حميدان أن نظام التأمين ضد التعطل، الذي دشنته مملكة البحرين منذ نوفمبر من العام 2006 ، بموجب المرسوم بقانون رقم ) 78 (، الصادر عن حضر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، من المشاريع التي حظيت باهتمام كبير من وزارات العمل بدول مجلس التعاون وكذلك من قبل المنظمات الدولية المتخصصة، والتي اطلعت على تلك التجربة الرائدة، وعلى انعكاساتها الايجابية في قطاع العمل والمجتمع، مشيرًا في هذا السياق إلى حرص مملكة البحرين بالعنصر البشري، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الفئات بمن فيهم الباحثون عن عمل والمتعطلون، وذلك انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة.
ولفت حميدان إلى أن إنجاز مشروع استرشادي خليجي نموذجي لدول المجلس لنظام التأمين ضد التعطل، وإعانة الباحثين عن عمل، سيدفع مسيرة التكامل بين دول المجلس بما يحقق تطلعات ورؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله ورعاهم.

وقد ناقش الاجتماع التصورات والرؤى حول آلية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مناقشة ملاحظات ومرئيات الدول الأعضاء بشأن الإطار الاسترشادي الخليجي الموحد لنظام التأمين ضد التعطل، وإعانة الباحثين عن عمل، والاطلاع على المرئيات المقدمة من الدول الأعضاء في هذا النظام، باعتباره أحد أوجه الحماية القانونية والاقتصادية للعمالة، فضلاً عن كونه من وسائل حماية الدخل و تحقيق الأمن الاجتماعي.

وبهذه المناسبة أشاد ممثلو دول مجلس التعاون المشاركون في الاجتماع، بتجربة التأمين ضد التعطل في مملكة البحرين بمنظومتها التشريعية المتكاملة، وآليات تطبيقها، وشمولها القطاعين العام والخاص، داعياً إلى أن يكون النموذج البحريني أساساً يبنى عليه النظام الاسترشادي الخليجي للتأمين ضد التعطل. كما نوه المجتمعون في هذا السياق بتجربة كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وبحث القواسم المشتركة فيما بينها وصولاً إلى تحقيق نظام استرشادي موحد يعزز صيغ التكامل الخليجي في مجال العمل والحماية الاجتماعية، مؤكدين على أهمية هذا المشروع في تحديث مؤشرات حركة سوق العمل، حيث يتم من خلاله رصد نسبة البطالة وفقاً لمعايير العمل الدولية، فضلاً عن أهميته في تجاوز الآثار السلبية الاجتماعية الناتجة عن فترة التعطل الحرجة.

وفي هذا الإطار نوهت وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية الموارد البشرية الوطنية، الرئيس التنفيذي للابتكار، بوزارة الموارد البشرية والتوطين بدولة الامارات العربية المتحدة السيدة نورة المرزوقي بتجربة مملكة البحرين الرائدة في تطبيق نظام التأمين ضد التعطل، وهو من الأنظمة الناجحة خليجياً وعربياً، مبينة أهميته ودوره في تعزيز نظم الحماية الاجتماعية على المواطنين، مضيفة ان دول الخليج تفخر بوجود هذا النظام في دولة شقيقة، وهو ما تسعى له بقية دول المجلس الخليجي في سياق سعيها المستمر لتوفير العيش الكريم لمواطنيها.

ومن جانبهما أكد مدير إدارة التعطل عن العمل بالم ؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، السيد فهد بن خالد التويم، ومراقب إدارة العمالة الوطنية بالهيئة العامة للقوى العاملة بدولة الكويت السيد سلطان عايض الشعلاني، على ان تطبيق نظام التأمين ضد التعطل في دولتيهما ساعد كثيرًا في مواجهة مشكلة البطالة، وتوفير الحماية الاجتماعية للباحثين عن عمل.

ويتضمن مشروع الإطار الاسترشادي تعريف البطالة وإنشاء وتمويل صندوق التأمين ضد التعطل وشروط استحقاق التعويض والإعانة وتسجيل المتعطلين في النظام وحساب سداد الاشتراكات والجزاءات الجنائية التي تتعلق بمخالفة أحكام القانون أو النظام الخاص بالتعطل وأحكام التفتيش لتفعيل هذا النظام وكشف المخالفات والتعاون بين الهيئات والمؤسسات القائمة على نظام التأمين ضد التعطل بما يضمن فاعلية النظام، وتحقيق أهدافه في توفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين بدول مجلس التعاون الخليجي.

news_21-9-2016b

 
 


 
 
مـواقــع وزارات العمل
» دولة الامارات العربية المتحدة
» مملكة البحرين
» المملكة العربية السعودية
» سلطنة عمان
» دولة قطر
» دولة الكويت
» الجمهورية اليمنية
 
 
مواقع ذات صلة