نظّم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بالشراكة مع منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية، جلسة تحضيرية جانبية ضمن أعمال مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، تحت عنوان “الطريق إلى القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية”، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة.

وألقى سعادة الأستاذ محمد بن حسن العبيدلي، مدير عام المكتب التنفيذي، كلمة أكد فيها أهمية انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، بعد مرور ثلاثين عامًا على قمة كوبنهاغن 1995 التي مثلت لحظة مفصلية في الجهود الدولية لمكافحة الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي.

وأشار العبيدلي إلى أن العالم يواجه اليوم تحديات مركبة تتجاوز في تعقيدها ما شهدته العقود الماضية، ما يجعل كثيراً من المعالجات الدولية التقليدية غير فعالة أو غير ملائمة للواقع المتغير. وأكد في هذا السياق على أن القمة المقبلة في الدوحة تمثل فرصة استراتيجية لإعادة تأكيد الالتزام الدولي بالتنمية الاجتماعية العادلة والشاملة.

وشدد سعادته على أن دول مجلس التعاون، ومعها المنطقة العربية، تتقاسم ذات الأولويات التي تدفع باتجاه تطوير سياسات اجتماعية أكثر ابتكارًا وفاعلية، داعيًا إلى توحيد الجهود وتعزيز الحضور العربي في هذا المحفل الدولي الهام.

واختتم العبيدلي كلمته بالتعبير عن شكره وتقديره لشركاء المكتب في تنظيم هذه الجلسة، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في أعمالها.