الأخبـار و الفعاليـات

الأخبــار

افتتاح أعمال الملتقى الخليجي الأول للمشاريع المنزلية في الكويت

30/11/2025

افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت د. أمثال الحويلة، أعمال الملتقى الخليجي الأول لبناء قدرات ومهارات أصحاب المشاريع المنزلية، الذي استضافته الوزارة ونظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بالشراكة مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورواد الأعمال من مختلف دول الخليج.

وأكدت د. الحويلة في كلمتها الافتتاحية أن اجتماع الإرادة الخليجية على أرض الكويت لا يقتصر على تبادل الخبرات، بل يفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل يُصنع بأيدي أبناء الخليج، مستنداً إلى تكاتف العقول وحيوية الطاقات، وإيمان راسخ بقدرة المجتمعات الخليجية على تجاوز حدود الممكن. وأشارت إلى أن الملتقى يجسد قناعة راسخة بأن أبناء وبنات الخليج لم يعودوا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها بأيديهم ويحوّلونها إلى واقع اقتصادي متجدد.

من جهته، أعرب سعادة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، الأستاذ محمد بن حسن العبيدلي، عن بالغ شكره وتقديره لدولة الكويت على الاستضافة والتنظيم المتميزين، مؤكداً أن فترة رئاستها للجنة الشؤون الاجتماعية تمثل نموذجاً متميزاً في الدعم والتعاون البنّاء، وتجسد التزاماً راسخاً بدعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز التكامل بين دول المجلس.

وأشار سعادته إلى أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في ظل تزايد الحاجة إلى توفير مسارات تمكين حقيقية للمشاريع المنزلية، التي أصبحت رافداً اقتصادياً مهماً في دول مجلس التعاون، وعنصراً فاعلاً في دعم الاستدامة الاجتماعية وتمكين الأسر. وأوضح أن المكتب التنفيذي ينظر إلى الملتقى بوصفه قناة ربط عملية بين أصحاب المشاريع المنزلية والقطاع الخاص، وفرصة لتوسيع دائرة الاستثمار والشراكات الاقتصادية عبر منصات للتمويل، وبرامج التدريب، والتسويق الرقمي، والحلول التقنية، بما يمكّن هذه المشاريع من الانتقال من نطاقها المحدود إلى مشاريع رائدة على مستوى الإقليم.

كما ألقت الأمين العام المساعد لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الأستاذة نورة بنت عبد الرحمن السالم، كلمة نيابة عن الأمين العام للاتحاد، أعربت فيها عن شكر الاتحاد لوزارة الشؤون الاجتماعية والمكتب التنفيذي على تنظيم هذا الملتقى الخليجي الأول بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت أهمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر باعتبارها أحد روافد النمو الاقتصادي والاجتماعي في دول المجلس، ليس فقط لما توفره من فرص عمل ودخل مستدام، بل أيضاً لدورها المحوري في تعزيز الابتكار، وتمكين المرأة، ورفع مستوى المشاركة الاقتصادية للأسر، وإيجاد نماذج أعمال جديدة قائمة على التحول الرقمي.

كما قامت معالي الوزيرة، يرافقها سعادة مدير عام المكتب التنفيذي، وممثلو اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بجولة في الورش الفنية والمعرض المصاحب للملتقى، حيث اطلعوا على نماذج للمشاريع المشاركة من 19 أسرة من مختلف دول المجلس، عكست تنوع الإبداع الخليجي وفرص تطوير قطاع المشاريع المنزلية في المنطقة.