الأخبــار
المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الاعاقة ينطلق من الدوحة
28/11/2024
انطلقت فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في دولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، الذي يعقد تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، برعاية وحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون سعادة الاستاذ محمد بن حسن العبيدلي بأن: ” دول الخليج تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم، وبذلت كافة الجهود الرامية لضمان تعزيز حقوقهم، وتعمل وبشكل مستمر ودوري ودائم على العديد من الفعاليات والبرامج ذات العلاقة بالإعاقة، وصولاً لصياغة السياسات والتشريعات الداعمة ومراجعتها وتطويرها”.
وقال سعادته في افتتاح المهرجان المسرحي الخليجي السابع للاشخاص ذوي الاعاقة الذي تستضيفه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر حتى 3 ديسمبر، بأن: “المهرجان يعد من أحد أهم الفعاليات الاجتماعية الخليجية المشتركة، كونه الوحيد من نوعه على مستوى العربي والإقليمي”.
وبين مدير عام المكتب التنفيذي بأن: “المهرجان أحد الدلائل على التزام الدول الخليجية ومبادرتها لتقديم الدعم المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة”، وأشار إلى أن: ” المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون”.
وشدد سعادته بأن: ” المكتب التنفيذي فخور بأن يكون جزء من هذا الحدث الخليجي الفني المميز، والذي يبرز القدرات الاستثنائية لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، إيماناً بأن الفن هو لغة عالمية تتخطى جميع الحدود، وتمنح الجميع الفرصة ليكونوا جزءًا من هذا العالم المليء بالإبداع والإلهام”، مؤكداً على: ” حرص والتزام المكتب التنفيذي لاستمرار العمل لضمان استدامة المهرجان المسرحي الخليجي وتقديم كافة وسائل الدعم لتطويره”.
على صعيد متصل، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، في كلمة خلال افتتاح المهرجان، أن المهرجان يعد أحد وسائل اكتشاف وتنمية مواهب وقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكين وترسيخ مشاركتهم في تطوير وتنمية المجتمع، معربة عن سعادتها لاستضافة دولة قطر للمهرجان الخليجي للمرة الثانية.
وأضافت سعادتها أن المهرجان يهدف كذلك إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الخليجية ورفع نسبة مشاركتهم في الفعاليات الثقافية، إضافة إلى رفع مستوى وعي المجتمع بمواهبهم وقدراتهم وتعزيز الثقة في نفوسهم وإظهار ذلك في المجال المسرحي.
وشددت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة على أن المهرجان فرصة لذوي الإعاقة لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة في إطار العمل الفني وإظهار قدراتهم على العطاء والإنتاج، كونهم يملكون طاقات إبداعية هائلة، متمنية أن يحقق المهرجان في نسخته السابعة الأهداف المرجوة.
كما ثمنت جهود المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في رعاية هذا المهرجان منذ انطلاقه نسخته الأولى عام 2008.
وسيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة.
ويعقد المهرجان كل عامين، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس، حيث يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج، وكذلك على المستوى الإقليمي العربي، ويشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الثقة في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، ودمجهم في المجتمع، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية، ودورهم في المجتمع، علاوة على تسليط الضوء على قدراتهم ومواهبهم الفنية.