تلعب الحركة التعاونية في دول مجلس التعاون الخليجي أدواراً مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، رغم حداثة تكوينها مقارنة ببقية الدول العربية.
وأصبحت الحركة التعاونية موضع اهتمام من قبل الجهات الرسمية في الدول الأعضاء، توضع لها خطط وبرامج التحديث والتطوير، حيث انعكس هذا الاهتمام في العديد من القرارات التي اعتمدها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتجسيداً لهذا الاهتمام، اتخذ معالي وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي قراراً في دورتهم الثامنة والعشرين (أبوظبي: أكتوبر 2011) بتنظيم الملتقى التعاوني الخليجي الأول، والذي عقد باستضافة كريمة من دولة الكويت ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
|